العلاج بالتردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

العلاج بالتردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

العلاج بالتردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

Blog Article

في عالم الطب الحديث، أصبح البحث عن وسائل فعّالة وآمنة لعلاج الألم المزمن هدفًا رئيسيًا للمرضى والأطباء على حد سواء. وبينما كانت الجراحة هي الخيار الأخير في كثير من الحالات، ظهرت تقنيات جديدة تتيح للمرضى التخلص من الألم دون الحاجة إلى مشرط الجراح. العلاج بالتردد الحراري هو أحد أبرز هذه التقنيات، وقد أثبت فعاليته في تخفيف الآلام الناتجة عن مشاكل العمود الفقري والمفاصل.

في هذا المقال، نسلّط الضوء على هذا العلاج المبتكر، مع شرح وافٍ لطريقة عمله، الحالات التي يعالجها، وفوائده، من خلال خبرات الأستاذ الدكتور هشام العزازي، أحد روّاد علاج الألم والعلاج التداخلي المحدود في مصر والعالم العربي.

التردد الحراري

من هو الأستاذ الدكتور هشام العزازي؟

الأستاذ الدكتور هشام العزازي هو اسم بارز في مجال علاج الألم والعلاج التداخلي المحدود لحالات العمود الفقري، يتمتع بخبرة واسعة في مجالات التخدير والعناية المركزة، وكرّس حياته المهنية لمساعدة المرضى على التخلص من الألم المزمن عبر تقنيات متقدمة وآمنة دون اللجوء للجراحة.

يتعامل الدكتور هشام مع العديد من الحالات مثل:

  • الانزلاق الغضروفي
  • ضيق القناة العصبية
  • خشونة الركبة المتقدمة
  • آلام الرقبة والظهر المزمنة
  • التهابات المفاصل وآلام الأعصاب

ويمتلك الدكتور هشام شبكة من العيادات والفروع في:

  • مصر الجديدة
  • التجمع الخامس
  • المهندسين
  • الإسكندرية
  • أسيوط

للتواصل والاستفسار: ???? (+2) 01100388388 | (+2) 01208188181 | (+2) 01101189898 | (+2) 01101198989

ما هو العلاج بالتردد الحراري؟

العلاج بالتردد الحراري هو إجراء طبي غير جراحي يُستخدم لعلاج الألم المزمن من خلال توجيه نبضات كهربائية بتردد معين إلى الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس بالألم، مما يؤدي إلى تعطيل إشارات الألم دون التأثير على باقي وظائف العصب.

يتم ذلك باستخدام إبرة دقيقة توضع تحت توجيه الأشعة، ليتم من خلالها تمرير تردد حراري بدقة متناهية، يؤدي إلى "تهدئة" أو "تعطيل" وظيفة العصب المسبب للألم.

الحالات التي يعالجها التردد الحراري

يُستخدم العلاج بالتردد الحراري لعلاج طيف واسع من الحالات التي يصعب علاجها بالمسكنات أو العلاج الطبيعي فقط، ومنها:

1. الانزلاق الغضروفي

يساعد التردد الحراري على تقليل الألم الناتج عن انزلاق الفقرات أو ضغط الغضروف على الأعصاب، دون الحاجة للتدخل الجراحي.

2. خشونة مفصل الركبة

يُعد من أنجح الحلول في تخفيف ألم الركبة الناتج عن الخشونة المتقدمة، خاصة للمرضى غير المؤهلين للجراحة.

3. آلام الظهر المزمنة

يخفف التردد الحراري من ألم الفقرات القطنية والعجزية الناتج عن تآكل المفاصل أو الانزلاق البسيط.

4. ضيق القناة العصبية

في حالات التقدم بالعمر أو نتيجة التغيرات التنكسية في العمود الفقري، يصبح التردد الحراري وسيلة فعالة لتقليل الضغط العصبي وتسكين الألم.

5. آلام العصب الثلاثي في الوجه

وهي حالة شديدة الألم يصعب تحملها، ويعد التردد الحراري من أنجح الطرق في علاجها بشكل دقيق ودون تدخل جراحي.

6. الآلام العصبية الطرفية

مثل ألم عصب الورك أو عصب الذراع، وهي من الحالات التي تستجيب بشكل جيد للتردد الحراري.

التردد الحراري

كيف يتم إجراء التردد الحراري؟

يُجرى هذا العلاج في عيادة مجهزة، ويستغرق عادة من 20 إلى 60 دقيقة حسب الحالة. الخطوات تشمل:

  1. التخدير الموضعي للمكان المحدد لضمان راحة المريض.
  2. إدخال إبرة دقيقة موجهة بالأشعة (مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية) لتحديد مكان العصب.
  3. تمرير نبضات كهربائية حرارية من خلال الإبرة.
  4. يتم اختبار الإبرة للتأكد من موقع العصب المستهدف.
  5. يتم تطبيق التردد الحراري لفترة تتراوح بين 60 إلى 90 ثانية.

بعد الجلسة، يمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم، مع تعليمات بسيطة للرعاية بعد الإجراء.

مزايا العلاج بالتردد الحراري

يتميز هذا النوع من العلاج بعدة مزايا تجعله الخيار الأمثل للعديد من الحالات:

  • غير جراحي ولا يحتاج إلى فتح أو تخييط.
  • يُجرى تحت التخدير الموضعي فقط.
  • نتائجه سريعة، إذ يشعر المريض بتحسن في الألم خلال أيام قليلة.
  • مضاعفاته محدودة جدًا مقارنة بالجراحة.
  • لا يحتاج إلى فترة نقاهة طويلة.
  • يمكن تكراره عند الحاجة.

الحالات التي لا يُنصح بها العلاج بالتردد الحراري

على الرغم من أمان هذا العلاج، إلا أنه لا يُفضل في بعض الحالات مثل:

  • وجود عدوى أو التهاب نشط في موقع الإبرة.
  • اضطرابات النزيف أو عدم السيطرة على سيولة الدم.
  • الحمل (بحسب مكان العلاج).
  • عدم تحديد مصدر الألم بدقة.

لذلك، يُجري الدكتور هشام العزازي تقييمًا شاملاً للمريض قبل اتخاذ القرار بالعلاج بالتردد الحراري، لضمان أفضل النتائج.

لماذا يختار المرضى الدكتور هشام العزازي للعلاج بالتردد الحراري؟

يرجع اختيار المئات من المرضى للدكتور هشام العزازي إلى عدة عوامل:

  • خبرة طويلة وسجل حافل بالنجاحات في علاج آلاف الحالات المعقدة.
  • اعتماد أحدث الأجهزة الطبية وتقنيات الأشعة التداخلية.
  • تقييم دقيق وشخصي لكل حالة لتحديد أنسب علاج.
  • رعاية طبية متكاملة قبل وبعد الإجراء.
  • شبكة عيادات تغطي محافظات عدة لتسهيل الوصول للمرضى.

هل العلاج بالتردد الحراري يغني عن الجراحة؟

في كثير من الحالات، نعم. يُمكن للتردد الحراري أن يُجنب المريض الحاجة إلى إجراء جراحي، خاصة في الحالات التي يكون فيها الألم هو العرض الرئيسي دون وجود ضغط شديد على الأعصاب أو تشوهات هيكلية.

ولكن في بعض الحالات المتقدمة جدًا، قد يكون التردد الحراري مجرد حل مؤقت أو مكمل للعلاج الجراحي.

الأسئلة الشائعة عن التردد الحراري

  1. هل التردد الحراري مؤلم؟
    لا، يتم إجراؤه تحت تخدير موضعي وغالبًا لا يشعر المريض سوى بوخز بسيط.
  2. كم تستمر نتائج العلاج؟
    تختلف من مريض لآخر، لكنها قد تستمر من 6 أشهر حتى 3 سنوات، ويمكن تكرار الجلسة عند الحاجة.
  3. هل أحتاج للراحة بعد الإجراء؟
    يفضل الراحة لمدة 24 ساعة، ثم يمكن العودة للحياة الطبيعية تدريجيًا.
  4. هل هناك آثار جانبية؟
    نادرًا ما تظهر آثار جانبية، وقد تقتصر على كدمات أو شعور مؤقت بالتنميل.

التردد الحراري

في الختام

العلاج بالتردد الحراري يُعد خيارًا ثوريًا وآمنًا للتعامل مع حالات الألم المزمن المعقدة، ويمنح الأمل للمرضى الذين يسعون لتخفيف آلامهم دون اللجوء للجراحة. وتحت إشراف الأستاذ الدكتور هشام العزازي، أصبح هذا العلاج متاحًا بأعلى مستوى من الاحترافية والدقة في مصر.

إذا كنت تعاني من آلام مزمنة في العمود الفقري أو المفاصل، لا تتردد في التواصل مع أحد فروع عيادات الدكتور هشام العزازي لتحديد موعد واستشارة متخصصة.

Report this page